إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهمومة ارجوكم لا تتركوا رسالتى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهمومة ارجوكم لا تتركوا رسالتى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين وبعد
    انا مهمومة وحزينة هتكلم بس لانى محتاجة معين لى لحسن الظن فى الله خوفا من الياس والعياذ بالله
    تقدم شخص ما لخطبتى منذ من اسبوع وعملت استخارة ولكن لم اشعر الا انى خايفة ومش قادرة وابكى ويطرأ على ذهنى كل العيوب ولا اشعر باى ميزة وعندما سالت والدى مدى راحتة للموضوع قال لى انه خائف مثلى ولكن يخشى على لتمر الايام واكبر واندم فهو يخاف من الذنب ويقول براحتك وبصى للميزات ولكنى لا ارى ذلك وعندما يتكلموا امامى فى الموضوع انهار فى البكاء هل هذا نتيجة الاستخارة وعندما قلنا لهم انى مش مرتاحة قال لا اعتبر هذا رد نهائى وارجو التفكير مرة اخرى ولكن شعورى لم يتغير وبكائى لم يجف حتى انى اصبحت غير قادرة على اداء الاستخارة وكنت ادعى ان يفتح لى موضوع اخر يكون خير لى وبالفعل بعد كام يوم اتى شخص فى مقر عملى ليرانى لانه يريد الارتباط اتى ثلاث مرات وطلب معرفة سنى واشياء اخرى من بعض الزملاء حتى اليوم لا يرد اى مر اسبوع على الموضوع ما هذا ماذا افعل شخص يتمنانى واتمنى شخص اخر هل هذا اختبار من الله لى ام رساله من الله ان اوافق على من اختارنى
    والله ما سوف اكتبه حدث لى كنت ابكى بكاء شديد ونمت وانا فى قمت الهم ومع صلاة الفجر وبعد ان صليت وانا بقرأ الاذكار جائتنى رساله على تليفونى من رقم لا اعرفه غريب تقول"تبسم فان هناك من يحبك , يعتنى بك , يحميك , ينصرك ,يسمعك يراك هو (الله) ما اشقاك الا ليسعدك ,وما اخذ منك الا ليعطيك , وما ابكاك الا ليضحك , وما حرمك الا ليتفضل عليك وما ابتلاك الا لانه احبك فقل" لا اله الا الله" هل هذه من الله تعنى ان الله سيفرج همى ماذا افعل اجيبونى... انتظر امل بعيد ام اجازف بما هو قريب والله فى قمة حيرتى ادعولى لتفريج همى وكربى بالله عليكم

  • #2
    رد: مهمومة ارجوكم لا تتركوا رسالتى

    كلمات مؤثرة تلامس القلب

    إذا سدت في وجهك الأبواب وقطعت أمامك الأسباب
    فتوجه إلى رب الأسباب و المسببات وقل يا الله
    إذا غدر بك الصديق وخانك الحبيب وسد في طريقك كل سبيل فقل يا الله إذا انقطع عنك الرزق وقل في يدك المال وتكاثرت الديون و الهموم
    وزادت عليك الأحزان فقل يا الله ...يا الله ...يا الله .
    فلن يضيع ندائك ولن يخيب رجاؤك فأنت تلجأ إلى الرب الرحيم اللطيف
    الخبير الذي رحمته وسعت كل شيء...
    فهل دعوته بقلب خاشع ونفس طائعة واثقة لا تزعزعها الظروف ؟
    فهو قريب يجيب دعوة الداع .. ويكشف السوء و الضر
    كيف تخاف الفقر و هو الغني الكريم ، وكيف تهاب الغير وهو القوي الناصر
    لا تأخذه سنة ولا نوم ... أما وعيت لتلك الأمور !!
    لقد خلقنا الله في الوجود وله حكمة في كل شيء...وحكمة وراء كل شيء
    وحكمة في خلق كل شيء
    في الألم حكمة وفي المرض حكمة وفي العذاب حكمة وفي الفشل حكمة
    وفي العجز حكمة وفي كل شيء حكمة
    فلنعمل معاً راضين بقضائه وقدره غير ساخطين ولا متبرمين بل طائعين
    ولنكسب أوقاتنا في رضاه و الابتعاد عما يغضبه وما ينهانا عنه
    لماذا ننسى في معترك حياتنا وفي لحظات الفشل و الضيق و الضياع أننا في كون
    يملكه الله الواحد فالله معنا

    تعليق


    • #3
      رد: مهمومة ارجوكم لا تتركوا رسالتى

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد,
      مرحبا بكِ ابنتى الفاضله ولاتدعى الهموم تؤثر عليكى وتدخلك فى دوامات لاحصر لها ,واعلمى بنيتى أن

      النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا دعاء الاستخارة ، ومعناه : طلبنا من الله عز وجل أن يختار لنا الأفضل لديننا ودنيانا من الأمور كلها الدينية والدنيوية ، وهذا الدعاء هو ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلِّمنا الاستخارة في الأمور ، كما يعلمنا السورة ِمن القرآن ، يقول : " إذا همَّ أحدُكم بالأمر : فليركع ركعتين مِن غير الفريضة ، ثم ليقل : "اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك مِن فضلك العظيم ؛ فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر - ويسمِّيه - خيرٌ لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري : فاقدره لي ، ويسِّره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أنَّ هذا الأمر - ويسمِّيه - شرٌّ لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري : فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثمَّ أرضني به " . رواه البخاري ( 1109 ) .
      وليس هناك شيء يستحق التركيز عليه من أحد الطرفين مثل الدين والخلق .
      فبالنسبة للزوج ، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الأولياء ، فقال :
      "إذا أتاكم مَن ترضوْن خُلُقَه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" . رواه الترمذي ( 1084 ) وابن ماجه ( 1967 ) .
      فلا أرى داعى للجرى وراء سراب ان كان يريدك هذا السائل عنكِ فى مقر عملك كان تقدم إليكِ مباشرة أى الى أهلك ان حدث قبول وارتياح ,يوفقه الله إليكِ وان كان عكس ذلك فلكم حرية الرفض وهنا
      استعمال العقل والحكمة ودراسة الخيارات والأسباب المتاحة ، فإن ترددتِ في أمر ما ، أو لم يتبين لكِ وجه الصواب في ذلك ، بدليل من الشرع ، إن كان أمرا شرعيا ، أو دليل آخر من العقل ، أو التجربة ، أو الحس ، أو غير ذلك بحسب الأمر المراد وطبيعته ، إن ترددتِ ولم يتبين لكِ وجه الصواب بدليله المناسب لكِ : فوضى أمرك إلى الله ، واركنى إلى اختياره لك ، وتبرأى من حولك وقوتك وتقديرك، وصلى صلاة الاستخارة التي هي دعاء الله وسؤاله التوفيق والنجاح بعد تحكيم العقل في الخيارات المتاحة .
      فليست الاستخارة لإلغاء العقل ، أو النظر في الأمور المادية المحيطة بالإنسان ، وإنما هي مكملة لذلك ، وليس في الشريعة إلغاء للأسباب ، وليس فيها أيضا توكل عليها ، وكون إليها ، بل موازنة بين الأمرين ، بحيث تنسجم الشخصية الإسلامية بين الواقعية والروحانية .
      لذلك يمكننا أن نقول : إن الاستخارة مشروعة في جميع الأمور – الداخلة في دائرة الإباحة -، إلى جانب تحكيم العقل ودراسة الأسباب .فقومى بإعطاء هذا الخاطب فرصه ,وفكرى فى كل مميزاته وبالتأكيد سيكون هناك عيوب ياابنتى فلا يوجد أحد على وجه الأرض كامل ,,فإن كانت مميزاته تطغى على عيوبه فتوكلى على الله ولاتستسلمى للهواجس وانا أرى أنك تصلك رسائل من الله مبشره فلماذا الهموم والكدر ياابنتى
      وانظرى الى هذه الفتوى :قال الدكتور محمد بن عبد العزيز المسند :
      " إذا أراد المسلم أن يقوم بعمل وليس أمامه سوى خيار واحد فقط قد همّ بفعله فليستخر الله على الفعل ثم ليقدم عليه ، فإن كان قد همّ بتركه فليستخر على الترك ، أمّا إن كان أمامه عدّة خيارات فعليه أوّلاً بعد أن يستشير من يثق به من أهل العلم والاختصاص أن يحدّد خياراً واحداً فقط من هذه الخيارات ، فإذا همّ بفعله قدّم بين يدي ذلك الاستخارة " انتهى .
      ,الخلاصه ياابنتى :إذا استخرتِ على واحد من تلك الخيارات ، فلم يقدر الله اختياره لكِ فانتقلى إلى ما يليه واستخيرى الله تعالى بعد النظر والاستشارة .,وان شاء الله سيمن الله عليكِ بالزوج الصالح المصلح ,إنه ولى ذلك والقادر عليه ,نتمنى أن تبشرينا قريبا بما توصلتى إليه ,قلوبنا معكِ ونسأل الله لكِ التيسير .ونحن معكِ فى أى استشاره أخرى ,,وفقكِ الله الى كل خير .


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X